FCB Official Facebook Page

0
المدرب الباسكي قاد برشلونة لصدارة ترتيب الدوري الإسباني وفك عقدة أنويتا


في 2008 كان برشلونة فريقًا جيدًا، بطل دوري أبطال أوروبا منذ عامين ولكنّه لم يحقق أي لقب كبير بعد ذلك، وأنهى الدوري في المركز الثالث بفارق 18 نقطة عن ريال مدريد المتصدر.
الضربة القاضية كانت حينما اضطر الفريق للوقوف في ممر شرفي لتحية أبطال الدوري، ريال مدريد، في مباراة خسرها النادي الكتالوني 4-1.
الأمور صارت صعبة، وكان لابد من البحث عن حل لإنقاذ الفريق وعودته للمنافسة، وكان الخيار المطروح إما المخاطرة بمنح بيب جوارديولا فرصة لقيادة الفريق أو البحث عن مدرب مشهور بقدرته على إعادة الفرق إلى المجد مثل جوزيه مورينيو.
ولكن برشلونة، أو بمعنى أدق يوهان كرويف، اختار بيب ليأتي المدرب الذي جعل البارسا أفضل فريق في العالم وحقق معه ما وُصف بالمستحيل وقضى على الأخضر واليابس، بل وفي ثاني مقابلة على ملعب "سانتياجو برنابيو" بعد الممر الشرفي فاز البلوجرانا بسداسية لهدفين.
جاءت الضربة التالية في 2013-2014، حينما صدم المشجع الكتالوني وهو يرى برشلونة يخرج دون أي لقب للمرة الأولى منذ ثورة بيب، فكان الحل في جلب لويس إنريكي، مدرب لا يمتلك سجلًا كبيرًا من النجاحات وكل مميزاته أنّه لا يعرف الاستسلام.
طلب إنريكي عددًا من الصفقات، واعتمد على إيجاد حلول للمشاكل القائمة  مثل الفشل في الألعاب الهوائية وعدم الاستفادة من المرتدات، ليغير البارسا من طريقته نوعًا ما ونجح في تحقيق الثلاثية ثم الثنائية المحلية ثم جاء الإخفاق الموسم الماضي بلقب الكأس فقط.
إذًا من هو الوافد الجديد؟ البارسا قرر أن يكون إيرنستو فالفيردي هو القادم، مدرب حقق ألقابًا في اليونان وحرم البلوجرانا من السداسية في 2015، وجاءت الضربة برحيل نيمار وهزيمة مهينة من الغريم التقليدي تسببت في خسارة السوبر الإسباني، ثم ضم باولينيو وإصابة الصفقة الأغلى - وقتها - عثمان ديمبلي.
فالفيردي قرر إعادة إحياء الفريق، ولكن ليس بفلسفة بيب التي تحمل قدرًا كبيرًا من المخاطرة، ولا بالاعتماد فقط على تصحيح الأخطاء الموجودة في الفريق، ولكن بثورة أخرى، مختلفة وواقعية ولا تهدف سوى فهم حقيقة واحدة.. جيل السداسية المغوار انتهى وهذه مرحلة جديدة.

إرسال تعليق

 
Top